اللوز نوع من المكسرات الذي لديه العديد من الفوائد الصحية. ويُعد مصدر ممتاز للعديد من العناصر الغذائية، حيث تحتوي الأوقية الواحدة على 14٪ من احتياجات الجسم اليومية من الفوسفور، و 32٪ من المنجنيز و 17٪ من الريبوفلافين (7).
وارتبط تناول اللوز بانتظام أيضا بانخفاض مخاطر الإصابة ببعض الأمراض المزمنة، مثل داء السكري 2 وأمراض القلب. ويُعزى ذلك إلى محتواه من الدهون الأحادية غير المشبعة والألياف ومضادات الأكسدة (8، 9).
وهناك إدعاء أن اللوز قد يساعد في تحسين جودة النوم. ذلك لأنه وأنواع أخرى من المكسرات، مصدر لهرمون الميلاتونين المنظم للنوم (10).
كما أنه مصدرًا ممتازًا للمغنيسيوم، حيث يوفر 19٪ من احتياجات الجسم اليومية في أوقية واحدة فقط. وقد يساعد استهلاك كميات كافية من المغنيسيوم في تحسين جودة النوم، خاصة لأولئك الذين يعانون من الأرق.
ويُعتقد أن دور المغنيسيوم في تعزيز النوم يرجع إلى قدرته على تقليل الالتهاب. بالإضافة إلى أنه قد يساعد في تقليل مستويات هرمون الإجهاد الكورتيزول، والمعروف بأنه يسبب اضطراب النوم.
ومع ذلك، فإن الأبحاث حول اللوز والنوم متناثرة. وفي حال الرغبة في تناول اللوز قبل النوم لتحديد مدى تأثيره على جودة النوم، فيجب أن لا تقل الحصة عن (28 جرامًا)، أو حوالي حفنة.
ملخص:
اللوز مصدر للميلاتونين والمغنيسيوم المعدني المعزز للنوم، واللذان لهما خاصية تجعلهما طعامًا رائعًا للأكل قبل النوم.