قد يكون الشعور بالخوف الشديد من أشياء معينة ، مثل العناكب والأماكن المغلقة أو المرتفعات ، علامة على المعاناة من الرهاب أو “الفوبيا”.
يتم تعريف الرهاب على أنه قلق أو خوف شديد من شيء ما أو وضع معين. وهو شعور قوي بما فيه الكفاية لأن يتداخل مع قدرة المرء على ممارسة حياته بشكل طبيعي.
تشمل بعض أنواع الرهاب الشائعة :
– الرهاب الحيواني : الخوف من حيوانات أو حشرات معينة.
– رهاب البيئة الطبيعية : الخوف من الكوارث الطبيعية مثل الأعاصير أو الفيضانات.
– رهاب الحقن أو الدم أو الاصابة : الخوف من الدم أو الحقن أو الإبر أو الإصابات.
– الرهاب الموقفي : الخوف من بعض المواقف المعينة مثل : ركوب الطائرة أو ركوب المصعد.
– الرهاب المرضي : وهو نوع اَخر من الرهاب الذي ينطوي على الخوف من اثنين على الأقل من الأمور التالية :
– استخدام وسائل النقل العام.
– التواجد في مساحات مفتوحة.
– التواجد في أماكن مغلقة.
– الوقوف في الطابور أو التواجد في وسط حشد من الناس.
– الخروج من المنزل مفرداً.
يؤثر الرهاب على نسبة 12.5٪ من الأمريكيين في مرحلة ما من حياتهم. تميل هذه الحالة إلى التطور في مرحلة الطفولة أو سنوات المراهقة وهي أكثر شيوعاً في النساء من الرجال (18).
الملخص :
قد تكون المخاوف غير العقلانية التي تتداخل مع مهام الحياة اليومية علامة على المعاناة من نوع معين من الرهاب. هناك أنواع كثيرة من الرهاب ، ولكن كلها يتضمن سلوكًا مبنياً على تفادي أشياء أو مواقف معينة وشعور بالخوف الشديد.