المغنيسيوم هو معدن يشارك في ، المئات من العمليات الحيوية في جسم الإنسان ، وهو مهم لوظائف المخ وصحة القلب.
وإضافة إلى ذلك ، قد يساعد المغنيسيوم على تهدئة العقل والجسم ، مما يجعل من السهل الاستغراق في النوم (11).
تشير الدراسات إلى أن تأثير الإسترخاء في المغنيسيوم ، قد يرجع جزئياً إلى قدرته على تنظيم إنتاج الميلاتونين ، وهو هرمون يوجه دورة النوم والاستيقاظ في جسمك.
كما يبدو أن المغنيسيوم يزيد من مستويات حمض جاما(أمينوبيوتيريك) بالمخ ، و ذو تأثير مهدئ (12).
تشير الدراسات إلى أن المستويات الغير كافية، من المغنيسيوم في جسمك قد تكون، مرتبطة باضطرابات النوم والأرق الشديد.
من ناحية أخرى ، قد يساعد زيادة كمية المغنيسيوم ،عن طريق تناول المكملات الغذائية التي تحتوي عليه ، في تحسين جودة وساعات النوم لديك.
في إحدى الدراسات ، تم إعطاء 46 مشاركاً 500 مغ مغنسيوم أو العلاج الوهمي يومياً ،و لمدة ثمانية أسابيع.
حظي جميع من في مجموعة المغنيسيوم بشكل عام على جودة ونسب أفضل للنوم.
والأكثر من ذلك ، كانت هذه المجموعة أيضاً، لديها مستويات مرتفعة من الميلاتونين والرينين ، وكلاهما هرمون ينظم النوم.
و في دراسة صغيرة أخرى ، تم إعطاء المشاركون مكملاً يحتوي على 225 ملغ من المغنيسيوم ،وتمتعوا بنوم أفضل من أولئك الذين أعطوا العلاج الوهمي.
ومع ذلك ، يحتوي المكمل أيضا على، 5 ملغ من الميلاتونين و 11.25 ملي جرام من الزنك ، مما يجعل من الصعب إرجاع نسب التأثير الإيجابي والفضل إلى المغنيسيوم منفرداً.
وجدير بالذكر ، تم إجراء كلتا الدراستين على كبار السن المتقدمين في العمر و الذين قد يكون لديهم مستويات أقل في نسبة المغنيسيوم في الدم.
من غير المؤكد ، ما إذا كانت هذه التأثيرات ستكون قوية في الأفراد الذين يتناولون المغنيسيوم بنظامهم الغذائي بصورة جيدة.
ملخص :
المغنيسيوم له تأثير مهديء مريح وفعال على الجسم والدماغ معاً ، مما يساعد على تحسين جودة النوم.