المغنيسيوم، معدن يعزز الطاقة وينظم مستويات السكر في الدم ويدعم جهاز المناعة (1).
وتشير الأبحاث إلى أنه بسبب الأدوية المستنفدة للمغنيسيوم، والاعتماد على الأطعمة المصنعة والعديد من العوامل الأخرى، فإن عددا كبيرا من الأشخاص لديهم أو معرضون لخطر الإصابة بنقص المغنيسيوم (2).
وأثناء اتباع النظام الغذائي الكيتوني، قد يصعب تلبية احتياجات الجسم من المغنيسيوم، لأن العديد من الأطعمة الغنية بالمغنيسيوم مثل الفاصوليا والفواكه تحتوي أيضًا على نسبة عالية من الكربوهيدرات.
لهذه الأسباب ، قد يكون تناول 200-400 مليجرام من المغنيسيوم يوميًا مفيدًا مع حمية كيتو.
كما يمكن أن يساعد المكمل بالمغنيسيوم في تقليل تقلصات العضلات وصعوبة النوم والتهيج، وجميع الأعراض التي يعاني منها عادة الذين ينتقلون إلى نظام الكيتو الغذائي (3، 4، 5).
وتشمل بعض أشكال المغنيسيوم الأكثر قابلية للامتصاص: غليسينات المغنيسيوم، وجلوكونات المغنيسيوم سيترات المغنيسيوم.
ولزيادة تناول المغنيسيوم من خلال الأطعمة، فيمكن التركيز على دمج الخيارات منخفضة الكربوهيدرات الغنية بالمغنيسيوم مثل:
-
السبانخ
-
الأفوكادو
-
السلق
-
بذور اليقطين
-
سمك الاسقمري البحري
ملخص:
قد يكون الذين يتبعون نظام الكيتو الغذائي أكثر عرضة لخطر الإصابة بنقص المغنيسيوم. ويساعد تناول مكملات المغنيسيوم أو المزيد من الأطعمة منخفضة الكربوهيدرات الغنية بالمغنيسيوم في تلبية متطلبات الجسم اليومية.