
لقد أجريت معظم الدراسات عن البروبيوتيك حول علاقتها بصحة الجهاز الهضمي.
وأقوى دليل كان له علاقة بالإسهال المرتبط بتناول المضادات الحيوية.
فعندما يتعاطى الناس المضادات الحيوية ، وخاصة لفترات طويلة من الزمن ، فإنهم غالباً ما يعانون من الإسهال لفترة طويلة بعد التخلص من العدوى.
وذلك لأن المضادات الحيوية تقتل العديد من البكتيريا الطبيعية الموجودة في الأمعاء ، مما يعمل على الإخلال بالتوازن الطبيعي بين البكتيريا النافعة و البكتيريا الضارة ، و يسمح للبكتيريا الضارة بالازدهار.
وقد قدمت عشرات الدراسات أدلة قوية على أن مكملات البروبيوتيك الغذائية يمكن أن تساعد في علاج الاسهال المرتبط باستخدام المضادات الحيوية (6).
لقد ثبت أيضا أن بكتيريا البروبيوتيك مفيدة في تحسين أعراض متلازمة الأمعاء المتهيجة – وهو اضطراب هضمي شائع جدا – ويمكن أن تساعد في الحد من الغازات والانتفاخ والإمساك والإسهال والأعراض الأخرى (7).
أظهرت بعض الدراسات أيضاً أن البروبيوتيك قد يكون مفيداً ضد أمراض الأمعاء الالتهابية مثل : داء كرون والتهاب القولون التقرحي.
كما قد تكون البروبيوتيك مفيدة في تحسين عدوى الملوية البوابية Helicobacter pylori ، وهي المحرك الرئيسي لقرح وسرطان المعدة.
إذا كنت تعاني حاليًا من مشاكل في الجهاز الهضمي ، فربما يجب عليك التفكير في إضافة مكملات البروبيوتيك إلى نظامك الغذائي.