الدهون المهدرجة عبارة عن دهون غير مشبعة، تم تعديلها بواسطة عملية تسمى الهدرجة.
وتتم هذه العملية لجعل الدهون غير المشبعة في الزيوت النباتية أكثر تماسكا. والعديد من أنواع المارجرين والسمن مصنوعة من الزيوت المهدرجة جزئيًا.
والدهون المهدرجة ليست مشبعة بالكامل، ولكنها صلبة في درجة حرارة الغرفة.
وهذا هو السبب في أن شركات الأغذية تستخدم الدهون غير المشبعة في منتجات مثل السبريد والمعجنات والبسكويت، لأنها توفر نسيجًا أكثر من الزيوت السائلة غير المشبعة.
ولكن لسوء الحظ، يتم التعامل في الجسم مع الدهون المهدرجة جزئيًا بشكل مختلف عن الدهون الأخرى، وليس بطريقة جيدة.
حيث تزيد الدهون المهدرجة من إجمالي الكوليسترول و LDL، وتقلل من نسبة الكوليسترول المفيد بنسبة تصل إلى 20٪.
وفي دراسة الأنماط الصحية العالمية، قد تكون الدهون المهدرجة مسؤولة عن نحو 8 ٪ من الوفيات الناجمة عن أمراض القلب في جميع أنحاء العالم.
وفي عدد متزايد من البلدان الأخرى، يتعين على شركات إنتاج المواد الغذائية إدراج كمية الدهون المهدرجة في منتجاتها على ملصقات التغذية.
ومع ذلك، يمكن لهذه الملصقات أن تكون مضللة، خاصة أنه يُسمح بتقريب كمية الدهون المهدرجة لكل حصة إلى الصفر إذا كان المحتوى منها أقل من 0.5 جرام.
وهذا يعني أن بعض الأطعمة قد تحتوي على دهون مهدرجة على الرغم من أن العلامة على الملصق تشير إلى “0 جرام”.
لذا، يمكن قراءة المكونات بالإضافة إلى ملصق التغذية. وإذا احتوى المنتج على زيت “مهدرج جزئياً”، فإن ذلك يعني احتوائه على دهون مهدرجة ويجب تجنبه.
ملخص:
تحتوي الأطعمة التي تشتمل في مكوناتها على على زيت “مهدرج جزئيًا”، على دهون مهدرجة ضارة.