تشير الأبحاث إلى أن الليكوبين في البابايا يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالسرطان، وقد يكون مفيدًا أيضًا للأشخاص الذين يعالجون من السرطان.
كما أن البابايا قد تفيد عن طريق الحد من الجذور الحرة التي تُسهم في السرطان.
وبالإضافة إلى ذلك، قد يكون للبابايا بعض التأثيرات الفريدة التي لا تشاركها فيها ثمار أخرى.
فمن 14 نوع من الفاكهة والخضروات المعروفة ذات الخصائص المضادة للأكسدة، أظهرت البابايا فقط نشاطًا مضادًا للسرطان في خلايا سرطان الثدي.
ففي دراسة صغيرة أجريت على البالغين الأكبر سنًا الذين يعانون من الالتهابات وحالات سرطان المعدة، قلل إعداد البابايا المخمرة من الأكسدة.
ومع ذلك، لاتزال هناك حاجة إلى مزيد من البحث قبل تقديم توصيات بهذا الخصوص.
ملخص:
تشير الأبحاث المبكرة إلى أن مضادات الأكسدة الموجودة في البابايا قد تقلل من خطر الإصابة بالسرطان، وربما تؤدي إلى إبطاء تطوره.