تساعد على موازنة البكتيريا النافعة في الجهاز الهضمي : (1/9)

تشمل البروبيوتيك البكتيريا “الجيدة” النافعة هذه الكائنات الحية الدقيقة التي يمكن أن توفر فوائد صحية عند استهلاكها.

ويعتقد أن هذه الفوائد تنتج من قدرة البروبيوتيك على استعادة التوازن الطبيعي لبكتيريا الأمعاء (4).

عدم التوازن يعني وجود الكثير من البكتيريا الضارة وعدم وجود قدر كاف من البكتيريا النافعة كافية ، و يمكن أن يحدث ذلك بسبب المرض ، وتناول بعض الأدوية مثل المضادات الحيوية ، وسوء التغذية وغيرها من الأسباب.

يمكن أن ينتج عن هذا الاختلال بعض العواقب السيئة ، مثل : حدوث مشاكل في الجهاز الهضمي ، والحساسية ، ومشاكل الصحة العقلية ، والسمنة ، وأكثر من ذلك بكثير.

عادة ما توجد البروبيوتيك في الأطعمة المخمرة أو تؤخذ كمكملات غذائية. الأهم من ذلك هو أنها تعد آمنة بالنسبة لمعظم الناس.

الخلاصة :

البروبيوتيك هي كائنات حية يمكن أن تساعد في استعادة التوازن الطبيعي للبكتيريا في الأمعاء عند تناولها بكميات كافية ، لذا قد ينتج عن تناولها العديد من الفوائد الصحية للجسم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الفركتوز من السكر المضاف ضار لك، بينما الفاكهة ليست كذلك (4/4)

يمكن أن تساعد في الوقاية من الإسهال وعلاجه : (2/9)