تساعد في الحفاظ على العضلات (3/7)

تخزين الجليكوجين مجرد طريقة من عدة طرق يتأكد فيها الجسم من أنه يحتوي على ما يكفي من الجلوكوز لجميع وظائفه. 

وعندما يكون هناك نقص في الجلوكوز من الكربوهيدرات، يمكن للعضلات أن تنقسم إلى أحماض أمينية وتحول إلى جلوكوز أو مركبات أخرى لتوليد الطاقة.

ومن الواضح أن هذا السيناريو ليس مثاليًا، لأن خلايا العضلات ضرورية لحركة الجسم، وقد ارتبطت الخسائر الفادحة في كتلة العضلات بسوء الصحة وارتفاع خطر الوفاة (3). 

ومع ذلك، فهذه إحدى الطرق التي يوفر بها الجسم طاقة كافية للدماغ، والتي تتطلب بعض الجلوكوز للحصول على الطاقة حتى خلال فترات المجاعة الطويلة.

وتناول بعض الكربوهيدرات على الأقل في النظام الغذائي يعتبر إحدى الطرق لمنع فقدان كتلة العضلات المرتبط بالجوع. حيث تقلل هذه الكربوهيدرات من انحلال العضلات وتوفر الجلوكوز كطاقة للدماغ (4).

والطرق الأخرى التي يمكن للجسم من خلالها الحفاظ على كتلة العضلات دون الكربوهيدرات سيتم مناقشتها لاحقًا من خلال هذه المقالة.

ملخص:

عندما لا تتوفر الكربوهيدرات خلال فترات المجاعة، يمكن للجسم تحويل الأحماض الأمينية من العضلات إلى الجلوكوز لتزويد الدماغ بالطاقة، وتناول بعض الكربوهيدرات يمكن أن يمنع انهيار العضلات في هذه الحالة.

Written by Ahmad

اخصائي نظم تغذية و لياقة بدنية هدفي هو توفير التغذية الصحية و المفيدة و المساهمة في القضاء على السمنة و ما يترتب عليها من امراض.

[g1_socials_user user="5" icon_size="28" icon_color="text"]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تمد الجسم بالطاقة المخزنة (2/7)

تعزز صحة الجهاز الهضمي (4/7)