أظهر الكركمين بعض الأمل في علاج الاكتئاب.
في تجربة علمية، تم اختيار 60 شخص يعانون من الاكتئاب بصورة عشوائية وقُسموا إلى ثلاث مجموعات (9).
أخذت المجموعة الأولى بروزاك والمجموعة الثانية جرام واحد من الكركمين والمجموعة الثالثة بروزاك والكركم على حد سواء.
بعد 6 أسابيع، أدى الكركمين إلى تحسينات مماثلة لبروزاك. الفريق الذي أخذ كلاً من بروزاك والكركمين كان الأفضل.
وفقا لهذه الدراسة الصغيرة، إن الكركمين فعال بقدر مضادات الاكتئاب.
يرتبط الاكتئاب أيضا بمستويات منخفضة من عامل التغذية العصبي المستمد من الدماغ (BNDF) وهي منطقة دماغية لها دور في التعلم والذاكرة.
يعزز الكركمين مستويات BNDF ويعكس بعض هذه التغيرات (10).
هناك أيضا بعض الأدلة على أن الكركمين يمكن أن يعزز الناقلات العصبية منها السيروتونين والدوبامين.
الملخص
أظهرت دراسة أجريت على 60 شخصا يعانون من الاكتئاب أن الكركمين كان فعالا مثل بروزاك في تخفيف أعراض الحالة.