تعزيز صحة الفم (2/9)

وفقا لمركز السيطرة على الأمراض، لدى ما يقرب من 50 ٪ من الأميركيين شكل من أشكال أمراض اللثة. 

ولتجنب تسوس الأسنان والحفاظ على صحة اللثة، من المهم تقليل البكتيريا الضارة التي يمكن أن تتسبب في تكوين ترسبات الأسنان الكلسية. 

كما أنه من المهم أيضًا عدم القضاء تمامًا على البكتيريا الجيدة المسؤولة عن الحفاظ على صحة الفم.

وقد أظهرت الدراسات أن عسل المانوكا يهاجم بكتيريا الفم الضارة المرتبطة بتكوين ترسبات الأسنان الكلسية، والتهاب اللثة وتسوس الأسنان. 

وعلى وجه التحديد، أظهرت الأبحاث أن عسل المانوكا الغني في العناصر المضادة للبكتيريا، فعال في تثبيط نمو البكتيريا الضارة مثل P. gingivalis and A. actinomycetemcomitans P.

ودرست إحدى الدراسات آثار المضغ أو الامتصاص على علكة العسل في تقليل تكوين الترسبات والتهاب اللثة.  وكانت العلكة مصنوعًة من عسل المانوكا ومماثلة لحلوى مضغ العسل.

وبعد وجباتهم الثلاث اليومية، تم توجيه المشاركين إما لمضغ العسل أو مصه لمدة 10 دقائق، أو مضغ العلكة الخالية من السكر. 

حيث أظهرت مجموعة مضغ العسل انخفاضًا كبيرًا في تكوين الترسبات الكلسية، ونزيف اللثة، مقارنةً بأولئك الذين مضغوا العلكة الخالية من السكر.

وبينما تبدو فكرة تناول العسل لصحة فم جيدة غير بديهية، نظرا لما يقال حول نتيجة تناول الكثير من الحلوى وما يمكن أن تؤدي إليه من تسوس الأسنان. 

إلا أن بخلاف الحلوى والسكر المكرر، فإن التأثيرات القوية المضادة للبكتيريا التي ينتجها عسل المانوكا، تجعل من غير المحتمل أن تساهم في تسوس الأسنان.

ملخص:

أظهرت الأبحاث أن عسل المانوكا يمنع نمو بكتيريا الفم الضارة التي يمكن أن تسبب التهاب اللثة وتسوس الأسنان. وعلى عكس السكر المكرر، لم يثبت أنه يسبب تسوس الأسنان.

Written by Ahmad

اخصائي نظم تغذية و لياقة بدنية هدفي هو توفير التغذية الصحية و المفيدة و المساهمة في القضاء على السمنة و ما يترتب عليها من امراض.

[g1_socials_user user="5" icon_size="28" icon_color="text"]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

يساعد على التئام الجروح (1/9)

تهدئة التهاب الحلق (3/9)