بعيدا عن النظام الغذائي، هناك العديد من التغييرات في نمط الحياة التي يمكن أن تساعد في تقليل خطر الإصابة بالنقرس ونوبات النقرس.
-
فقدان الوزن
الوزن الزائد للمصابين بالنقرس يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بنوبات النقرس. ذلك لأن الوزن الزائد يمكن أن يجعل الجسم أكثر مقاومة للأنسولين، مما يؤدي إلى مقاومة الأنسولين.
وهي الحالة التي لا يستطيع الجسم فيها استخدام الأنسولين بشكل صحيح لإزالة السكر من الدم. كما تعزز مقاومة الأنسولين أيضًا ارتفاع مستويات حمض اليوريك.
وتظهر الأبحاث أن فقدان الوزن يمكن أن يساعد في تقليل مقاومة الأنسولين وخفض مستويات حمض اليوريك.
إلا أنه يجب تجنب اتباع نظام غذائي قاسي ومحاولة فقدان الوزن بسرعة كبيرة عن طريق تناول القليل جدًا من الطعام. لأن الأبحاث تظهر أن فقدان الوزن السريع يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالنقرس.
-
ممارسة الرياضة أكثر
يُعد التمرين المنتظم طريقة أخرى لمنع نوبات النقرس. ولا يساعد التمرين على الحفاظ على وزن صحي فقط، بل يمكنه أيضًا الحفاظ على انخفاض مستويات حمض اليوريك.
-
الحفاظ على رطوبة الجسم
يمكن أن يساعد الحفاظ على نسبة الماء في الجسم على تقليل مخاطر الإصابة بالنقرس. وذلك لأن تناول كمية كافية من الماء يساعد الجسم على إزالة حمض اليوريك الزائد من الدم، ويطرده في البول.
أيضا مع ممارسة الرياضة كثيرًا، من المهم الحفاظ على الجسم رطبا لتعويض مايفقده من الماء بسبب العرق.
-
الحد من تناول الكحول
الكحول من الأسباب الشائعة لنوبات النقرس، ذلك لأن الجسم قد يعطي الأولوية لإزالة الكحول عن إزالة حمض اليوريك، مما يسمح له بالتراكم وتكوين البلورات.
-
مكملات فيتامين ج
تظهر الأبحاث أن مكملات فيتامين ج قد تساعد في منع نوبات النقرس عن طريق خفض مستويات حمض اليوريك. ويبدو أن فيتامين ج يقوم بذلك عن طريق مساعدة الكلى على إزالة المزيد من حمض اليوريك في البول.
ومع ذلك، إحدى الدراسات وجدت أن مكملات فيتامين ج لم يكن لها تأثير على النقرس، وهناك حاجة لمزيد من الدراسات قبل التوصل لاستنتاجات قوية.
ملخص:
قد يساعد كل من فقدان الوزن وممارسة الرياضة والبقاء رطبًا والحد من الكحول وربما تناول فيتامين ج في منع نوبات النقرس.