يعتبر فول الصويا من النباتات التي تحتوي على نسبة من عالية من المركبات النباتية المعروفة باسم الايسوفلافون,
و يتماثل الايسوفلافون هرمون الإستروجين الجنسي الأنثوي المعروف ,
و يرتبط بشكل ضعيف بمستقبلاته ، والتي توجد على الخلايا في جميع أنحاء الجسم.
وبما أن الإستروجين يعتقد أنه قد يشجع أنواعاً معينة من السرطان ، مثل سرطان الثدي (9).
يعتقد بعض الباحثين أن استهلاك كميات كبيرة من فول الصويا والايسوفلافون قد يكون محفوفاً بالمخاطر .
وقد ارتبطت نتائج العديد من الدراسات القائمة على رصد دقيق ,
أن تناول كميات كبيرة من منتجات الصويا أو الايسوفلافون مع توفر زيادة في نسيج بطانة الثدي , قد يزيد من مخاطر الإصابة بسرطان الثدي .
وبالرغم من ذلك ، تشير معظم الدراسات المماثلة إلى أن تناول كميات كبيرة من فول الصويا ومنتجات الصويا قد يقلل بشكل طفيف من خطر الإصابة بسرطان الثدي .
كما أنها تشير إلى أن تناول كميات عالية من الأطعمة الغنية بالإيسوفلافون في وقت مبكر من الحياة قد يحمي من سرطان الثدي في وقتاً لاحقاً من الحياة .
ووجد باحثون آخرون عدم وجود آثار وقائية للصويا للتقليل من خطر الإصابة بسرطان الثدي .
ومع ذلك ، هناك حاجة لدراسات طويلة المدى ومحكمة المراقبة, قبل التوصل إلى أي استنتاجات مدعمة قائمة على أرض صلبة .
ملخص :
تشير الدراسات القائمة على رصد دقيق إلى أن الأطعمة التي أساس تكوينها الصويا والادمامي قد تقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي ،
ولكن لا تتفق جميع نتائج الدراسات.