يعد الحد من الضغط العصبي أحد أكثر الأسباب شيوعًا لتجربة التأمل. وقد أظهرت إحدى الدراسات لأكثر من 3500 من البالغين أنه يساعد على الحد من الضغط العصبي (1).
وعادة، يسبب الضغط العقلي والجسدي زيادة مستويات هرمون الكورتيزول، الذي ينتج عنه العديد من الآثار الضارة، مثل إطلاق المواد الكيميائية المعززة للالتهابات والتي تسمى السيتوكينات.
وهذه الآثار يمكن أن تعطل النوم، وتشجع على الاكتئاب والقلق، وتزيد من ضغط الدم، كما تسهم في التعب والتفكير المشوّش.
ففي دراسة استمرت ثمانية أسابيع، أدى أسلوب التأمل المسمى “تأمل تركيز الذهن” إلى تقليل استجابة الالتهاب الناجم عن الإجهاد (2).
وأظهرت الأبحاث أن التأمل قد يحسّن أيضًا أعراض الحالات المرتبطة بالضغط العصبي، بما في ذلك متلازمة القولون العصبي، واضطراب ما بعد الصدمة وآلام العضلات الليفية (3، 4، 5، 6، 7).
ملخص:
يمكن أن تساعد أساليب التأمل المتعددة في تقليل الضغط العصبي، كما يمكن أن يقلل أيضًا من الأعراض لدى الأشخاص الذين يعانون من حالات طبية ترتبط بالضغط العصبي.