يعتقد أن التوتر يؤثر على العديد من جوانب الصحة، ويمكن أن يؤثر على الكثير من الحالات، من الأمراض المزمنة إلى الصحة العقلية.
وبينما لا يسبب التوتر نفسه قشرة الرأس، إلا أنه قد يؤدي إلى تفاقم الأعراض مثل الجفاف والحكة، كما أن استمرار مستويات عالية من التوتر على المدى الطويل قد يقمع نشاط الجهاز المناعي.
الذي بالتالي يقلل من قدرة الجسم على مكافحة بعض الالتهابات الفطرية والأمراض الجلدية التي تسهم في قشرة الرأس.
وقد أظهرت إحدى الدراسات التي شملت 82 شخصًا مصابون بالتهاب الجلد الدهني، وهو أحد أكثر أسباب قشرة الرأس شيوعًا، أن غالبية نوبات التهاب الجلد سبقتها أحداث حياتية مؤلمة.
وللحفاظ على مستويات التوتر تحت السيطرة، يمكن محاولة تجربة بعض تقنيات الحد من التوتر، مثل التأمل واليوجا والتنفس العميق أو الروائح العطرية.
ملخص:
يمكن أن يضعف التوتر الجهاز المناعي ويقلل من قدرة الجسم على مكافحة الالتهابات التي تسبب القشرة. وغالبا مايسبق التوتر حالات التهاب الجلد الدهني، وهو أحد أكثر أسباب قشرة الرأس شيوعًا.