حليب الثدي مغذي للغاية (1/8)

باستثناء فيتامين (د)، يحتوي حليب الثدي على كل ما يحتاجه الطفل لنمو سليم خلال الأشهر الستة الأولى من حياته (1).

وتعتبر تركيبة حليب الأم مكتملة بشكل كبير، وتأثير النظام الغذائي محدود فقط فيما يتعلق بتركيزات بعض العناصر الغذائية (2، 3، 4، 5، 6). 

ومع ذلك، إذا كان النظام الغذائي العام لا يوفر كميات كافية من العناصر الغذائية، فقد يؤثر ذلك سلبا على جودة حليب الثدي وصحة الأم (7).

وبشكل عام، فإن أوقية (28 مل) من حليب الأم تحتوي على حوالي 19-23 سعر حراري، ومن 3.6 إلى 4.8% من البروتين، و 28.8 إلى 32.4% من الدهون و 26.8 إلى 31.2% من الكربوهيدرات، معظمها من اللاكتوز.

وعلى العكس من حليب الأطفال، فإن تكوين ومحتوى حليب الثدي من السعرات الحرارية، يتغير أثناء كل رضعة وطوال فترة الرضاعة، من أجل تلبية احتياجات الطفل (8، 9). 

ففي بداية الرضاعة، يكون الحليب أكثر رطوبة وعادة ما يروي عطش الطفل. بينما الحليب الذي يلي ذلك يكون أكثر سمكا وأعلى في الدهون ومغذي أكثر.

وفي الواقع، قد يحتوي هذا الحليب على نسبة تصل إلى 2-3 أضعاف كمية الدهون الموجودة في الحليب في بداية التغذية، وسعرات حرارية أكثر تصل إلى 7-11 لكل أوقية (10). 

لذلك، ولكي يصل الطفل إلى الحليب المغذي، من المهم أن يفرغ الثدي قبل أن ينتقل إلى الآخر.

ملخص:

يحتوي حليب الأم على كل ما يحتاجه الطفل خلال الستة أشهر الأولى من العمر. 

كما أن محتوى الدهون والسعرات الحرارية في حليب الأم يتغير أثناء الرضاعة وأيضا طوال فترة الرضاعة.

Written by Ahmad

اخصائي نظم تغذية و لياقة بدنية هدفي هو توفير التغذية الصحية و المفيدة و المساهمة في القضاء على السمنة و ما يترتب عليها من امراض.

[g1_socials_user user="5" icon_size="28" icon_color="text"]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرسالة الرئيسية : (9/9)

قد تتطلب الرضاعة الطبيعية المزيد من السعرات الحرارية (2/8)