
عند تناول السعرات الحرارية الزائدة عن حاجة الجسم، يقوم الجسم بتحويلها إلى دهون ثلاثية الجليسريدات، ومن ثم تخزينها في الخلايا الدهنية.
لهذا السبب، تعتبر خسارة الوزن وسيلة فعالة لخفض مستويات الدهون ثلاثية الجليسريدات في الدم.
وقد أظهرت الأبحاث أن فقدان نسبة متواضعة تتراوح بين 5-10% من وزن الجسم، يمكن أن تقلل من الدهون ثلاثية الجليسريدات في الدم بمقدار 40 ملجم/ديسيلتر.
وفي حين أن الهدف قد يكون هو الحفاظ على خسارة الوزن على المدى الطويل، فقد وجدت الدراسات أن فقدان الوزن يمكن أن يكون له تأثير دائم على مستويات الدهون ثلاثية الجليسريدات في الدم، حتى في حالة استعادة بعض الوزن المفقود.
ركزت إحدى الدراسات على المشاركين الذين لم يكملوا برنامج إدارة الوزن. وعلى الرغم من أنهم استعادوا الوزن الذي فقدوه قبل تسعة أشهر، إلا إن مستويات الدهون ثلاثية الجليسريدات في الدم ظلت أقل بنسبة تراوحت بين 24 إلى 26% (2).
الملخص :
لقد تبين أن خسارة ما لا يقل عن 5% من وزن الجسم له تأثير دائم على تقليل مستويات الدهون ثلاثية الجليسريدات في الدم.