يستهلك الكثير من الناس هذا النوع من الفطر بسبب خصائصه المحتملة لمكافحة السرطان.
وقد وجدت إحدى الدراسات التي أجريت على أكثر من 4000 ناجٍ من سرطان الثدي أن حوالي 59٪ منهم استهلكوا فطر الريشي.
كما أظهرت العديد من الدراسات المخبرية أنه يمكن أن يؤدي إلى موت الخلايا السرطانية، إلا إن هذه النتائج لا تعني بالضرورة الفعالية في الحيوانات أو البشر.
وأظهرت بعض الأبحاث أن عامًا واحدًا من العلاج باستخدام فطر الريشي قلل عدد وحجم الأورام في الأمعاء الغليظة.
علاوة على إشارة تقرير مفصل لدراسات متعددة إلى أن الفطر يمكن أن يؤثر بشكل مفيد على مرضى السرطان.
ومن ضمن هذه الفوائد، زيادة نشاط خلايا الدم البيضاء في الجسم، مما يساعد على محاربة السرطان، وتحسين نوعية الحياة لدى مرضى السرطان.
ومع ذلك، يذكر الباحثون أنه يجب تناول فطر الريشي جنبا إلى جنب مع العلاج التقليدي بدلاً من استبداله.
كما لم تكن العديد من الدراسات حول فطر الريشي والسرطان عالية الجودة. لهذا هناك حاجة إلى مزيد من البحث.
ملخص:
على الرغم من أن هناك بعض الأمل في مساعدة فطر الريشي في الوقاية من السرطان أو علاجه، إلا أن هناك حاجة إلى مزيد من المعلومات قبل أن يصبح جزءًا من العلاج القياسي.
وقد يكون من المناسب استخدامه بالإضافة إلى الرعاية العادية في بعض الحالات.