إن زيت الزيتون معروف بخصائصه المضادة للالتهابات، وقد يكون له تأثير إيجابي على أعراض التهاب المفاصل.
ففي إحدى الدراسات على الفئران، تم إطعامهم زيت الزيتون البكر لمدة ستة أسابيع. وقد ساعد ذلك على إيقاف تطور التهاب المفاصل، والحد من تورمها، وإبطاء تدمير الغضروف، وتقليل الالتهاب.
وفي دراسة أخرى، استهلك 49 مشاركًا يعانون من التهاب المفاصل الروماتويدي زيت السمك أو كبسولة زيت الزيتون يوميًا لمدة 24 أسبوعًا.
وفي نهاية الدراسة، انخفضت مستويات علامة التهابية محددة في كلا المجموعتين – بنسبة 38.% في مجموعة زيت الزيتون، وبين 40-55% في مجموعة زيت السمك.
كما حللت دراسة أخرى الوجبات الغذائية لـ 333 مشاركًا مع التهاب المفاصل الروماتويدي أو بدونه، ووجدت أن استهلاك زيت الزيتون مرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالمرض.
على الرغم من أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث حول آثار زيت الزيتون على التهاب المفاصل، إلا أن تضمينه في النظام الغذائي يمكن أن يفيد الصحة بالتأكيد، وقد يقلل أيضًا من أعراض التهاب المفاصل.
ملخص:
ثبت أن زيت الزيتون يقلل من الالتهاب، وقد يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالتهاب المفاصل.