لأن زيت الكانولا يمكن تسخينه إلى مجموعة متنوعة من درجات الحرارة، مع الطعم المحايد، فهذا مايجعله زيت الطهي المفضل لدى الكثيرين.
حيث يُعتبر زيتًا صحيًا على نطاق واسع، نظرًا لأنه منخفض الدهون المشبعة، ويحتوي على نسبة عالية من الدهون الأحادية غير المشبعة.
ويمكن لكل من الدهون الأحادية غير المشبعة وغير المشبعة المتعددة، تحسين مستويات الكوليسترول في الدم وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.
والدهون المشبعة، والأكثر انتشارا في المنتجات الحيوانية، توجد أيضا في جوز الهند وزيت النخيل، وتتسبب في رفع مستويات الكوليسترول في الدم. ومن الأفضل الحد من كميتها في النظام الغذائي.
وأحد العوائق الرئيسية لزيت الكانولا هو أنه لا يأتي من نبات طبيعي. ولكنه مهجن، حيث ينُتج معظم زيت الكانولا من النباتات المعدلة وراثيا (وتُعرف أيضا بالكائنات المعدلة وراثيا).
وعلى الرغم من أن ذلك لا يجعل الزيت بالضرورة خيارًا غير صحي، إلا أن بعض الكائنات المعدلة وراثيًا يتم رشها بمواد كيميائية يمكن أن تكون ضارة بالإنسان، بما في ذلك الذين يعانون من الحساسية.
كما أن هناك أيضا بعض الجدل حول ما إذا كانت الكائنات المعدلة وراثيا آمنة على المدى الطويل. ذلك أن دراسات السلامة طويلة الأجل غير متوفرة بعد، وهناك الكثير من النقاش حول ما إذا كانت صحية أو غير صحية.