يعتبر تناول زيت الكريل طريقة بسيطة لزيادة كمية EPA و DHA. كما إنه متاح على نطاق واسع ويمكن شراؤه عبر الإنترنت أو في معظم الصيدليات.
وعادةً ما تكون الكبسولات أصغر من مكملات زيت السمك، وقد تقل معه احتمالية التسبب في التجشؤ أو الطعم الغريب في الفم.
كم يعتبر زيت الكريل أيضًا خيارًا أكثر استدامة من زيت السمك، لأن الكريل وفير للغاية ويتكاثر بسرعة. وعلى عكس زيت السمك، فإنه يحتوي أيضًا على أستازانتين.
وعادةً ما توصي المنظمات الصحية بتناول 250 إلى 500 مليجرام يوميًا من DHA و EPA معًا.
ومع ذلك، لاتزال هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات قبل إمكانية التوصية بجرعة مثالية من زيت الكريل. لذا يجب التأكد من اتباع تعليمات الملصق على العبوة أو مناقشة الأمر مع الطبيب.
ولا ينصح بتجاوز 5000 مليجرام من EPA و DHA مجتمعين في اليوم، سواء من النظام الغذائي أو المكملات الغذائية.
وأخيرًا، يجب الوضع في الاعتبار أن بعض الأشخاص عليهم ألا يتناولوا زيت الكريل دون استشارة الطبيب. ويشمل ذلك الذين يتناولون مخففات الدم أو الذين يستعدون لإجراء جراحة أو النساء الحوامل أو المرضعات.
وذلك لأن دهون أوميجا 3، يمكن أن يكون لها تأثير مضاد للتخثر بجرعات عالية، على الرغم من أن الأدلة الحالية تشير إلى أن هذا قد لا يكون ضارًا. ولم يتم دراسة زيت الكريل للأمان أثناء الحمل أو الرضاعة الطبيعية.
ويجب أيضًا تجنب تناول زيت الكريل للذين لديهم حساسية من المأكولات البحرية.
ملخص:
كبسولات زيت الكريل متاحة على نطاق كبير، وحجم الكبسولات أصغر من كبسولات زيت السمك. ويجب التأكد من اتباع توصيات الجرعة الموجودة على العبوة.