
يعتبر زيت كبد الحوت سهل للغاية لإضافته إلى النظام الغذائي، وهو متوفر بأشكال عديدة، لكن الأشكال السائلة والكبسولات هي الأكثر شيوعًا.
ولا توجد إرشادات محددة بشأن تناول زيت كبد الحوت، لذا تعتمد معظم التوصيات على مستويات تناول آمنة من أحماض أوميجا 3 الدهنية وفيتامين (أ) و (د).
وغالبًا ما تكون الجرعة الشائعة من 1-2 ملعقة صغيرة، لكن تناول ما يصل إلى ملعقة كبيرة يوميًا عادة ما يكون آمنًا. ولا ينصح بجرعات أعلى، لأنها ستؤدي إلى زيادة تناول فيتامين (أ).
وعلى الرغم من أن زيت كبد الحوت صحي للغاية، إلا أن بعض الناس يحتاجون إلى توخي الحذر بشأن تناولهم له، لأن زيت كبد الحوت يمكن أن يعمل على سيولة الدم.
لذا، يجب استشارة الطبيب قبل تناول زيت كبد الحوت للذين يتناولن أدوية ضغط الدم أو أدوية لسيولة الدم.
أيضا، يجب على النساء الحوامل مراجعة الطبيب قبل تناوله، لأن المستويات العالية من فيتامين (أ) قد تسبب ضررا للطفل.
ملخص:
زيت كبد الحوت سهل الإضافة إلى النظام الغذائي. ويجب الالتزام بالكميات الموصى بها، لأن الكميات الزائدة منه تكون ضارة.