جميع أنواع الحليب المتوفرة للاستهلاك البشري تتم معالجتها بطريقة أو بأخرى، وذلك لزيادة السلامة ومدة صلاحية منتجات الألبان.
-
البسترة:
تتم البسترة بتسخين الحليب لتدمير البكتيريا التي يحتمل أن تكون ضارة والتي توجد أحيانًا في الحليب الخام.
حيث تقضي الحرارة على البكتيريا والخمائر والعفن المفيدة والضارة. إلا إن البسترة لا تجعل الحليب معقمًا. لذلك، يتم تبريده بسرعة بعد التسخين لمنع أي بكتيريا باقية من التكاثر.
وينتج عن هذه العملية فقدان طفيف للفيتامينات بسبب حساسيتها للحرارة، لكنها لاتؤثر كثيرا على القيمة الغذائية للحليب.
-
التجانس:
تتكون دهون الحليب من عدد لا يحصى من الجسيمات أو الكريات ذات الأحجام المختلفة. وتميل هذه الكريات الدهنية في الحليب الخام إلى الالتصاق والطفو على السطح.
والتجانس هو عملية تكسير هذه الكريات الدهنية إلى وحدات أصغر. ويتم ذلك عن طريق تسخين الحليب وضخه عبر أنابيب ضيقة عند ضغط مرتفع.
والغرض منها زيادة مدة صلاحية الحليب وإضفاء طعم أغنى ولونه أكثر بياضًا. ومعظم منتجات الألبان يتم إنتاجها من الحليب المتجانس. باستثناء الجبن، الذي يُنتج عادةً من الحليب غير المُجانس، وليس للتجانس أي آثار ضارة على جودة التغذية.
ملخص:
يتعرض الحليب التجاري لعمليات معالجة بالبسترة والتجانس لزيادة سلامته ومدة صلاحيته.