يحتوي القرنبيط على نسبة عالية من الكولين، وهو عنصر غذائي أساسي يعاني الكثير من الأشخاص من النقص منه.
ويحتوي كوب واحد من القرنبيط على 45 ملج من الكولين، أي حوالي 11٪ من المدخول الكافي للنساء و 8٪ للرجال.
والذي يقوم بالعديد من الوظائف المهمة في الجسم، فهو يلعب دورًا رئيسيًا في الحفاظ على سلامة أغشية الخلايا، و توليف الحمض النووي ودعم عملية التمثيل الغذائي.
كما يشارك الكولين أيضًا في نمو الدماغ، وإنتاج نواقل عصبية ضرورية لنظام عصبي صحي. بالإضافة إلى أنه يساعد على منع تراكم الكوليسترول في الكبد.
وأولئك الذين لا يستهلكون ما يكفي من الكولين قد يكون لديهم خطر أكبر للإصابة بأمراض الكبد والقلب، بالإضافة إلى الاضطرابات العصبية مثل الخرف والزهايمر.
ولا تحتوي الكثير من الأطعمة على الكولين. لكن القرنبيط والبروكلي يعتبران من أفضل المصادر النباتية لهذا العنصر الغذائي.
ملخص:
يُعد القرنبيط مصدر جيد للكولين، وهو عنصر غذائي يفتقر إليه الكثير من الناس، ويشارك في العديد من الوظائف في الجسم كما يعمل على الوقاية من العديد من الأمراض.