تعد عشبة القمح مصدراً ممتازاً للعديد من الفيتامينات والمعادن المختلفة. وتحتوي على نسبة مرتفعة بشكل خاص من الفيتامينات (أ) و (جـ) و (هـ) ، بالإضافة إلى الحديد والمغنيسيوم والكالسيوم والأحماض الأمينية.
و من أصل 17 من الأحماض الأمينية ، توجد ثمانية أحماض أساسية ، بمعنى أن جسمك لا يستطيع إنتاجها ويجب عليك الحصول عليها من المصادر الغذائية (1).
ومثل جميع النباتات الخضراء ، تتألف عشبة القمح أيضًا من الكلوروفيل ، وهو نوع من الصبغة النباتية الخضراء المرتبطة بالعديد من الفوائد الصحية (2).
كما أنه يحتوي على العديد من مضادات الأكسدة الهامة ، بما في ذلك الجلوتاثيون والفيتامينات (جـ) و (هـ) (3).
مضادات الأكسدة هي عبارة عن مركبات تحارب الشوارد الحرة لتجنب تلف الخلايا وتقليل الإجهاد التأكسدي.
وقد وجدت بعض الدراسات أن مضادات الأكسدة قد تساعد في الحماية ضد بعض الأمراض مثل : أمراض القلب ، والسرطان ، والتهاب المفاصل ، والأمراض العصبية التنكسية (4).
في إحدى الدراسات ، قللت عشبة القمح من الإجهاد التأكسدي ، وحسنت مستويات الكوليسترول في الأرانب التي تم تغذيتها بنظام غذائي غني بالدهون.
بالإضافة إلى ذلك ، أدى تناول مكملات عشبة القمح الى زيادة مستويات مضادات الأكسدة الجلوتاثيون وفيتامين (جـ) (5).
كما وجدت دراسة أخرى في أنابيب الاختبار لتقييم النشاط المضاد للأكسدة لعشبة القمح أنها تقلل من التلف التأكسدي للخلايا (6).
وبالنظر إلى أن البحوث المتعلقة بعشبة القمح تقتصر على أنابيب الاختبار والدراسات على الحيوانات ، فهناك حاجة لإجراء المزيد من الدراسات لتحديد كيفية تأثير مضادات الأكسدة بها على البشر.