يُعد اللوز مصدر رائع لمضادات الأكسدة، التي تساعد في الحماية من الإجهاد التأكسدي، الذي يمكن أن يتلف الجزيئات في خلايا الجسم، ويساهم في الالتهاب والشيخوخة والأمراض مثل السرطان (4، 5).
وتتركز مضادات الأكسدة القوية في اللوز إلى حد كبير في الطبقة البنية من القشرة (6، 7، 8).
ولهذا السبب، فإن اللوز الذي تتم إزالة قشرته لا يعتبر الخيار الأفضل من الناحية الصحية.
وقد وجدت تجربة سريرية أجريت على 60 من المدخنين الذكور، أن نحو 3 أوقيات (84 جرامًا) من اللوز يوميًا، قلصت من المؤشرات الحيوية للتأكسد بنسبة 23-34% خلال أربعة أسابيع (9).
وهذه النتائج تدعم ما توصلت إليه دراسة أخرى، أن تناول اللوز مع وجبات الطعام الرئيسية يقلل من بعض علامات الأكسدة (10).
ملخص:
اللوز غني بالمواد المضادة للاكسدة، التي يمكن أن تحمي الخلايا من الأكسدة التي تعتبر العامل الرئيسي في الشيخوخة والمرض.