تعتبر مضادات الأكسدة مهمة لدورها في تحييد التأثيرات الضارة للجذور الحرة في جميع أنحاء الجسم.
والتي إذا لم يتم تحييدها بمضادات الأكسدة، يمكن أن تتلف الخلايا وتؤدي إلى عدد من الأمراض، مثل مرض السكري والسرطان وأمراض القلب (3).
وتوت الآساي يحتوي على كمية عالية من مضادات الأكسدة، بدرجة يتفوق بها على الفواكه الأخرى الغنية بمضادات الأكسدة مثل العنب البري والتوت البري (4).
وعادةً ما يتم قياس المحتوى المضاد للأكسدة في الأطعمة من خلال درجة قدرة الامتصاص الجذري للأكسجين (ORAC).
ومع توت الآساي فإن كل 100 جرام من اللب المجمد لديها 15405 من ORAC، في حين نفس الكمية من التوت الأزرق لديها 4669، ويأتي هذا النشاط المضاد للأكسدة من عدد من المركبات النباتية في توت الآساي، بما في ذلك الأنثوسيانين (5، 6).
وفي عام 2008، أعطى الباحثون 12 متطوعًا صائما لب ثمار توت الآساي، أو عصير توت الآساي، أو عصير التفاح، أو مشروبًا لا يحتوي على مضادات الأكسدة في أربع مرات مختلفة، ثم تم اختبار مضادات الأكسدة (7).
حيث رفع كل من لب توت الآساي وعصير التفاح من مستويات مضادات الأكسدة لدى المشاركين، مما يعني أن المركبات المضادة للأكسدة في توت الآساي تُمتص جيدًا في القناة الهضمية.
كما تشير النتائج أيضا إلى أن لب ثمار توت الآساي مصدر أفضل لمضادات الأكسدة من عصيره.
ملخص:
توت الآساي غني بمضادات الأكسدة، بدرجة تصل إلى ثلاثة أضعاف تلك الموجودة في التوت الأزرق.