قد تساعد مركبات الفلافونويد الموجودة في الحمضيات في درء الأمراض التنكسية العصبية، مثل مرض الزهايمر وباركنسون، والتي تنتج عن انهيار الخلايا في الجهاز العصبي، وبشكل جزئي، تحدث هذه الأمراض بسبب الالتهاب.
والفلافونيدات الموجودة في ثمار الحمضيات تحتوي على قدرات مضادة للالتهابات يُعتقد أنها تساعد في الحماية من سلسلة الأحداث التي تتسبب في تدهور الجهاز العصبي.
وقد ثبت أن أنواع معينة من مركبات الفلافونويد، بما في ذلك الهسبريدين والأبيجينين، تحمي خلايا الدماغ وتحسن وظائف المخ في دراسات الفئران وأنبوب الاختبار.
كما أظهرت العديد من الدراسات التي أجريت على كبار السن أن عصائر الحمضيات قد تعزز وظيفة الدماغ.
ملخص:
قد تساعد ثمار الحمضيات وعصائرها على تعزيز وظائف المخ وحماية الدماغ من الاضطرابات التنكسية العصبية.