تعتبر الالتهابات استجابة طبيعية ناجمة عن الجهاز المناعي من أجل حماية الجسم من الإصابة والعدوى.
ومع ذلك ، يُعتقد أن الالتهاب المزمن يسهم في حالات صحية خطيرة مثل : مرض السرطان وأمراض القلب واضطرابات المناعة الذاتية (13).
تظهر بعض الأبحاث أن عشبة القمح ومكوناتها قد تساعد في تقليل الالتهابات.
وفى إحدى الدراسات الصغيرة التي أُجريت على 23 شخصا ، تم النظر في آثار عصير عشبة القمح على التهاب القولون التقرحي ، وهو مرض يتميز بوجود التهاب في الأمعاء الغليظة.
وجدت الدراسة أن شرب أقل من ½ كوب (100 مل) من عصير عشبة القمح لمدة شهر واحد قلل من شدة المرض ونزيف المستقيم في المرضى الذين يعانون من التهاب القولون التقرحي (14).
عشبة القمح غنية أيضاً بالكلوروفيل ، وهو صبغة نباتية ذات خصائص قوية مضادة للالتهابات. وأظهرت دراسة أجريت في أنبوب اختبار أن الكلوروفيل يثبط نشاط بروتين معين يسبب حدوث الالتهاب (15).
علاوة على ذلك ، وجدت دراسة أخرى في أنبوب اختبار أن مركبات الكلوروفيل قللت من الالتهاب في الخلايا المستخلصة من الشرايين (16).
تتركز معظم البحوث على مركبات معينة في عشبة القمح أو آثار عشبة القمح على حالة معينة. وهناك حاجة إلى إجراء المزيد من الدراسات لقياس آثارها المضادة للالتهابات على البشر في العموم.