قد يزيد ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم من خطر الإصابة بأمراض القلب، وهذا ينطبق بشكل خاص على الكوليسترول الضار “LDL “.
ومن حسن الحظ أن الدراسات تشير إلى أن بعض أنواع البروبيوتيك يمكن أن تساعد في تقليل مستويات الكوليسترول ، وأن بكتيريا العصية اللبنية الحمضية قد تكون أكثر فعالية من الأنواع الأخرى من البروبيوتيك.
قامت بعض هذه الدراسات بدراسة بكتيريا البروبيوتيك على حدة ، بينما استخدمت الدراسات الأخرى مشروبات الحليب المخمرة بواسطة البروبيوتيك.
ووجدت إحدى الدراسات أن استهلاك بكتيريا العصية اللبنية الحمضية مع نوع آخر من البروبيوتيك لمدة ستة أسابيع لم يؤدي فحسب إلى تخفيض مستوى الكوليسترول الكلي ومستوى الكوليسترول الضار “LDL” بشكل كبير، ولكنه ساعد أيضا في رفع مستوى الكولسترول HDL النافع (3).
كما وجدت دراسة مماثلة استمرت لمدة ستة أسابيع، أن بكتيريا العصية اللبنية الحمضية ليس لها أي تأثير على الصحة عند استهلاكها على حدة.
ومع ذلك، هناك أدلة على أن الجمع بين العصية اللبنية الحمضية والبروبيوتيك، أو الكربوهيدرات غير القابلة للهضم التي تساعد على نمو البكتيريا المفيدة، يمكن أن يساعد في زيادة مستوى الكولسترول النافع وتخفيض نسبة السكر في الدم.
وقد تجلى ذلك في الدراسات التي تستخدم البروبيوتك والبريبيوتك، سواء كمكملات غذائية أو في مشروبات الحليب المخمرة.
وعلاوة على ذلك، أظهرت عدة دراسات أخرى أن الزبادي المحتوي على بكتيريا العصية اللبنية الحمضية، ساعد في تخفيض مستوى الكوليسترول بنسبة تصل إلى 7% أكثر من الزبادي العادي (4).
وهذا يشير إلى أن بكتيريا العصية اللبنية الحمضية – وليس عنصرا آخرا في الزبادي – كانت هي المسؤولة عن هذا التأثير المفيد.
الملخص :
قد تساعد بكتيريا العصية اللبنية الحمضية التي يتم استهلاكها على حدة أو في الحليب أو الزبادي، أو مع بكتيريا البروبيوتيك ، على تخفيض مستوى الكوليسترول.