ترتبط المستويات المنخفضة من فيتامين ج بزيادة خطر الإصابة بالعدوى والمرض. والجوافة تعتبر وسيلة رائعة للحصول على هذه المغذيات، لأنها واحدة من أغنى مصادر الطعام لفيتامين ج.
حيث توفر الجوافة حوالي ضعف الكمية اليومية الموصى بتناولها من فيتامين ج (RDI)، وهو ما يوازي ضعف الكمية التي يمكن الحصول عليها من تناول ثمرة من البرتقال.
ويلعب فيتامين ج دورًا مهمًا في الحفاظ على صحة الجهاز المناعي. وعلى الرغم من أنه لم يثبت أنه يمنع الإصابة بنزلات البرد، إلا أنه قد ثبت أن فيتامين ج يقلل من مدة المرض بالبرد.
كما أنه مرتبط بفوائد مضادات الميكروبات. وهذا يعني أنه يساعد على قتل البكتيريا والفيروسات الضارة التي يمكن أن تؤدي إلى العدوى.
ونظرًا إلى أنه يمكن طرد فيتامين ج بسهولة من الجسم، فمن المهم الحصول على ما يكفي بانتظام من خلال النظام الغذائي.
ملخص:
الجوافة واحدة من أغنى مصادر الغذاء لفيتامين ج. والحفاظ على مستويات كافية من هذا الفيتامين مهم للحماية من الأمراض والعدوى.