ربما تكون أكثر الأسباب وراء شهرة عشبة الأشواجندا هي قدرتها على تقليل الشعور بالتوتر.
أفاد باحثون بأن مكملات الأشواجندا قامت بسد المسارات العصبية للشعور بالإجهاد في أدمغة الفئران عن طريق تنظيم الإشارات الكيميائية في الجهاز العصبي.
وقد أظهرت العديد من الدراسات البشرية أنه يمكن لمكملات الأشواجندا التقليل بشكل فعال من الأعراض في الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات التوتر والقلق كذلك.
في دراسة استغرقت 60 يومًا وأجريت على 64 شخصًا يعانون من الاجهاد العصبي المزمن ، أفاد الأشخاص في المجموعة التي تناولت المكملات بحدوث انخفاض بنسبة 69٪ في القلق والأرق ، مقارنة بنسبة 11٪ في المجموعة الثانية (8).
في دراسة أخرى استمرت لمدة ستة أسابيع ، أبلغ نسبة 88٪ من الأشخاص الذين تناولوا مكملات الأشواجندا عن شعورهم بانخفاض في القلق ، مقارنة بنسبة 50٪ من الأشخاص الذين تناولوا دواءً وهمياً.