يُصاب الأشخاص بالإسهال لعدة أسباب، من بينها العدوى البكتيرية.
قد يصبح الإسهال خطيرًا إذا استمر لفترة طويلة، حيث يؤدي إلى فقدان السوائل، وفي بعض الحالات إلى الإصابة بالجفاف.
وقد أظهرت دراسات عدة أن استهلاك بكتيريا البروبيوتيك مثل بكتيريا العصية اللبنية الحمضية، قد يساعد في الوقاية وفي تقليل مرات الإصابة بالإسهال المرتبط بالأمراض المختلفة (5).
لكن على الرغم من ذلك ، كانت الأدلة على قدرة بكتيريا العصية اللبنية الحمضية على علاج الإسهال الحاد عند الأطفال مختلطة ، حيث أظهرت بعض الدراسات وجود تأثير مفيد لها ، بينما لم يظهر في البعض الآخر أي تأثير.
كما وجدت احدى دراسات التحليل البعدية التي شملت أكثر من 300 طفل، أن بكتيريا العصية اللبنية الحمضية ساعدت على تقليل الاسهال، ولكن لدى الأطفال المقيمين في المستشفيات فقط.
والأكثر من ذلك أنه عند استهلاك بكتيريا العصية اللبنية الحمضية مع نوع اَخر من البروبيوتيك ، قد تساعد في تقليل الإسهال الناجم عن العلاج الإشعاعي في مرضى السرطان من البالغين (6).
وبالمثل، قد تساعد في تقليل الاسهال المرتبط بالمضادات الحيوية، والعدوى الشائعة المسماة أو C. diff Clostridium difficile.
يعتبر الإسهال من الحالات الشائعة أيضًا بين الأشخاص الذين يسافرون إلى بلدان مختلفة، ويتعرضون للأطعمة والبيئات الجديدة.
وقد وجدت مراجعة لـ 12 دراسة، أن البروبيوتيك فعال في الوقاية مما يطلق عليه ام “إسهال المسافر”، وأن بكتيريا العصية اللبنية الحمضية، بالاشتراك مع بروبيوتيك آخر، كانت ذات فعالية في هذا الخصوص.
الملخص :
عندما تُستهلك العصية اللبنية الحمضية مع غيرها من أنواع البروبيوتيك، قد تساعد في الوقاية من الإسهال وعلاجه.