تحتوي الجاك فروت على العديد من الخصائص التي قد تساعد في إدارة سكر الدم.
كما أن لديها مؤشر جلايسيمي منخفض إلى حد ما (GI) ، و المؤشر الجلايسيمي هو مقياس مدى سرعة ارتفاع السكر في الدم بعد تناول الطعام. وقد يعزى هذا الانخفاض إلى الألياف الغذائية التي توفرها الجاك فروت ، مما يؤدي إلى إبطاء عملية الهضم والمساعدة على تجنب ارتفاع مستويات السكر بشكل مفاجئ في الدم.
وقد ثبت أن الأنظمة الغذائية التي تحتوي على الكثير من الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي (GI) المنخفض مفيدة في تعزيز التحكم في نسبة السكر في الدم (5).
علاوة على ذلك ، توفر ثمار الجاك فروت بعض البروتين ، مما قد يساعد على منع مستويات السكر في الدم من الارتفاع بسرعة كبيرة بعد تناول الطعام.
في احد الدراسات ، وُجد تحسن ملحوظ في مستويات السكر في الدم لدى البالغين الذين استهلكوا مستخلص الجاك فروت (6).
بالإضافة إلى ذلك ، وجدت دراسة أُجريت على الفئران المصابة بداء السكري أن مستخلص أوراق الجاك فروت يساعد على تخفيض مستويات السكر الصائم في الدم ، ويوفر المزيد من القدرة على التحكم في مستويات سكر الدم على المدى الطويل.
وقد نُسبت هذه التأثيرات إلى محتوى الجاك فروت الفريد من مضادات الأكسدة التي يطلق عليها اسم الفلافونويدات ، والتي تُعرف بقدرتها على تعزيز توازن مستويات السكر في الدم (7 ، 8).
على الرغم من أن نتائج هذه الدراسات واعدة ، إلا أن هناك حاجة لإجراء المزيد من الدراسات حول الأشخاص الذين يتناولون الجاك فروت الطازجة لتأكيد هذه الفوائد المحتملة.