بشكل عام، كلما زادت مستويات السكر في الدم بعد الوجبات، كلما زادت الصحة سوءًا. وهذا ينطبق بشكل خاص على أولئك الذين يعانون من مقاومة الأنسولين أو مرض السكري 2.
وفي دراسة صغيرة تمت على عشرة من العاملين في مكتب، أدى الوقوف لمدة 180 دقيقة بعد الغداء إلى خفض ارتفاع نسبة السكر في الدم بنسبة 43٪ مقارنة بالجلوس لنفس الفترة الزمنية.
وقد قامت كلتا المجموعتين بنفس الخطوات، مما يشير إلى أن الفرق كان بسبب الوقوف وليس الحركات الجسدية الإضافية داخل المكتب.
ووجدت دراسة أخرى شملت 23 عاملاً في المكاتب، أن التناوب بين الوقوف والجلوس كل 30 دقيقة طوال يوم العمل قلل من ارتفاع سكر الدم بنسبة 11.1 ٪ في المتوسط.
ويمكن أن تساعد الآثار الضارة للجلوس بعد الوجبات في تفسير سبب ارتباط وقت الجلوس المفرط بزيادة كبيرة في خطر الإصابة بداء السكري 2 بنسبة 112٪ .
ملخص:
تشير الدراسات إلى أن استخدام مكاتب الوقوف في العمل يمكن أن يخفض مستويات السكر في الدم، خاصة في فترة بعد الغداء.