التوتر، من الأمور التي يختبرها ويمر بها الجميع، ويمكن أن تؤثر سلبًا على التفكير والذاكرة والانتباه والمعرفة عن طريق تقليل الناقلات العصبية (8، 9).
ففي إحدى الدراسات التي أُجريت على 22 امرأة، حسّن التيروسين الذاكرة العاملة بشكل ملحوظ خلال مهمة تتطلب جهدًا عقليًا، مقارنةً بالدواء الوهمي. حيث تلعب الذاكرة العاملة دورًا مهمًا في التركيز واتباع التعليمات (10).
وفي دراسة مماثلة، تم إعطاء 22 مشاركًا إما مكمل التيروسين أو دواء وهمي قبل إكمال اختبار يستخدم لقياس المرونة المعرفية. وبالمقارنة مع الدواء الوهمي، وجد أن التيروسين يحسّن المرونة المعرفية. وهي القدرة على التبديل بين المهام أو الأفكار كلما كان الشخص أسرع في تبديل المهام، زادت مرونته المعرفية.
بالإضافة إلى أنه ثبت أن تناول التيروسين يفيد أولئك الذين يعانون من الحرمان من النوم، حيث ساعدت جرعة واحدة منه الأشخاص الذين لم يحصلوا على نومهم ليلاً في البقاء يقظين لمدة ثلاث ساعات أطول مما كانوا سيفعلون.
وعلى الرغم من أن التيروسين قد يوفر فوائد معرفية، إلا أنه لا يوجد دليل يشير إلى أنه يعزز الأداء البدني لدى البشر.
كما لا يوجد بحث يشير إلى أن مكملات التيروسين يمكن أن تحسّن الأداء العقلي في حالة عدم وجود ضغوط أو توتر. أي أنها لن تزيد من قوة العقل.
ملخص:
تشير الدراسات إلى أن التيروسين يمكن أن يساعد في الحفاظ على القدرة العقلية عند تناوله قبل نشاط مرهق. ومع ذلك، لا يوجد دليل على أن تناول المكملات يمكن أن يحسّن الذاكرة.