بالنسبة للأشخاص الأصحاء، يلعب هرمون الأنسولين دورًا مهمًا في الإشارة إلى الجسم لجلب السكر الموجود في الدم إلى خلايا الجسم. ويعاني مرضى السكري من مشاكل في استجابة الجسم الطبيعية للأنسولين.
وأشارت العديد من الدراسات إلى أن تناول مكملات الكروم يمكن أن تحسّن نسبة السكر الدم لدى مرضى السكري (7، 8).
ووجدت إحدى الدراسات أن 16 أسبوعًا من تناول 200 ميكروجرام يوميا من الكروم، كانت قادرة على خفض نسبة السكر في الدم والأنسولين مع تحسين استجابة الجسم للأنسولين.
وأظهرت أبحاث أخرى، أن من يعانون من ارتفاع نسبة السكر في الدم، وحساسية أقل للأنسولين، قد يستجيبون بشكل أفضل لمكملات الكروم (9، 10).
بالإضافة إلى دراسة كبيرة شملت أكثر من 62000 شخص بالغ، كان فيها احتمال الإصابة بمرض السكري أقل بنسبة 27 ٪ في أولئك الذين تناولوا مكملات الكروم (11).
ومع ذلك، فإن الدراسات الأخرى التي أجريت على مدى ثلاثة أشهر أو أكثر من تناول مكملات الكروم، لم تظهر تحسنًا في نسبة السكر في الدم لدى البالغين المصابين بالسكري 2.
والأكثر من ذلك أن الأبحاث التي أجريت على البالغين الذين يعانون من السمنة المفرطة، والذين لا يعانون من مرض السكري، وجدت أن تناول 1000 ميكروجرام يوميا من بيكولينات الكروم لم تحسن استجابة الجسم للأنسولين.
كما وجد فحص كبير لـ 425 من الأشخاص الأصحاء، أن مكملات الكروم لم تغير مستويات السكر أو الأنسولين.
وبشكل عام، لوحظت بعض الفوائد من تناول هذه المكملات لدى المصابين بداء السكري، ولكن ليس في كل الحالات.
ملخص:
قد تكون مكملات الكروم فعالة بالنسبة لمرضى السكري، في تحسين استجابة الجسم للأنسولين، أو خفض نسبة السكر في الدم.
ومع ذلك، فإن النتائج مختلطة، ولم تتم ملاحظة هذه الفوائد عادة في أولئك الذين يعانون من مرض السكري.