
وجدت العديد من الدراسات أن صمغ الزانثان يمكن أن يخفض نسبة السكر في الدم عند تناوله بجرعات كبيرة (4 ، 5 ، 6).
ويُُعتقد أنه يحوّل السوائل في المعدة والأمعاء الدقيقة إلى مادة لزجة هلامية، تؤدي إلى إبطاء عملية الهضم،
وتؤثر على سرعة وصول السكر إلى مجرى الدم، مما يقلل من طفرات السكر في الدم بعد تناول الطعام.
وفي إحدى الدراسات التي استمرت 12 أسبوعًا، على تسعة رجال مصابين بداء السكري وأربعة غير مصابين،
داوموا على تناول كعكة يومية لا تحتوي على صمغ الزانثان لمدة ستة أسابيع من الدراسة، وفي الستة أسابيع التالية أكل الرجال كعكة تحتوي على 12 جراما منه.
و باختبار نسبة السكر في الدم لدى المشاركين بانتظام، أثناء الصيام وبعد الوجبات،
كانت مستويات السكر في الدم لدى المصابين بداء السكري أقل بشكل ملحوظ عند تناول الكعك المضاف إليه صمغ الزانثان.
ووجدت دراسة أخرى على 11 امرأة، أن نسبة السكر في الدم كانت أقل بكثير بعد تناول الأرز المضاف إليه صمغ الزانثان، مقارنة مع تناول الأرز بدونه.
ملخص:
قد يكون لصمغ الزانثان القدرة على خفض نسبة السكر في الدم عن طريق إبطاء الهضم والتأثير على سرعة وصول السكر إلى مجرى الدم.