
يهتم الأشخاص النشطين جسديًا بشكل خاص بتأثير عصير الكرز الحامض على قوة العضلات وآلامها. وقد أبلغت غالبية الدراسات عن آثار مفيدة في هذا الخصوص.
ففي إحدى الدراسات، تناول العدائون لمسافات طويلة 24 أونصة (710 مل) عصير الكرز الحامض أو مشروب وهمي خلال الأيام السبعة السابقة وكذلك في يوم السباق.
وقد شعر المتسابقون الذين شربوا عصير الكرز الحامض بألم ثلاث مرات أقل أثناء وبعد السباق مقارنة بأولئك الذين تناولوا المشروب الوهمي (6).
وفي دراسة أخرى، تعرض المتسابقون الذين تلقوا 16 أونصة (480 مل) من عصير الكرز في الأيام التي سبقت الماراثون وبعده مباشرة لأضرار عضلية ووجع وألتهاب أقل. كما تعافوا بشكل أسرع (7).
كما لوحظت أيضا نتائج مماثلة بعد تناول جرعة يومية 480 مل من مكملات مسحوق الكرز الحامض (8، 9، 10).
وبالإضافة إلى ذلك، قد يزيد الكرز الحامض والمكملات الغذائية من قوة العضلات. فقد أعطيت مجموعة واحدة من الرجال مكملات الكرز الحامض أو دواء وهمي في الأيام التي سبقت وبعد مباشرة جلسة تدريب عالية المقاومة.
حيث فقدت مجموعة الكرز الحامض ما يصل إلى 4% أقل في قوة العضلات نتيجة لهذا التدريب بالمقارنة مع الذين تناولوا الدواء الوهمي.
كما قد تقلل مكملات الكرز الحامض أيضًا من انهيار ووجع العضلات، وتساعد على تسريع الشفاء لدى الأفراد الذين يمارسون تدريبات المقاومة.
وعلى الرغم من أن غالبية الدراسات أبلغت عن آثار مفيدة، تجدر الإشارة إلى أن عدد قليل منها لم يجد أي فوائد. وبالتالي، هناك حاجة إلى مزيد من البحث والدراسة حول هذا الموضوع.
ملخص:
قد يؤدي تناول عصير الكرز الحامض في الأيام التي تسبق، وكذلك بعد ممارسة التمرينات البدنية المكثفة مباشرة، إلى تقليل فقد العضلات وألامها، وقد يساعد أيضا على تسريع التعافي.