يحتوي فطر الكورديسبس على نوع خاص من السكر الذي قد يساعد في علاج مرض السكري. وهو المرض الذي يتسبب فيه إما أن الجسم لا ينتج أو يستجيب لهرمون الأنسولين، الذي ينقل عادة سكر الجلوكوز إلى خلايا الجسم للحصول على الطاقة.
وعندما لا ينتج الجسم ما يكفي من الأنسولين أو يستجيب بشكل جيد له، لا يستطيع الجلوكوز دخول الخلايا، لذلك يبقى في الدم.
وبمرور الوقت، يمكن أن يؤدي وجود الكثير من الجلوكوز في الدم إلى مشاكل صحية خطيرة. لذلك، من المهم أن يتأكد مرضى السكري من التحكم في مستويات السكر في الدم بشكل جيد.
ومن المثير للاهتمام أن فطر الكورديسبس قد يحافظ على مستويات السكر في الدم ضمن نطاق صحي عن طريق محاكاة عمل الأنسولين.
وفي العديد من الدراسات على الفئران المصابة بداء السكري، أظهر فطر الكورديسبس انخفاض مستويات السكر في الدم.
وتشير بعض الأدلة إلى أنه قد يحمي أيضًا من أمراض الكلى، وهي إحدى المضاعفات الشائعة لمرض السكري.
وفي مراجعة 22 دراسة شملت 1746 شخصًا يعانون من أمراض الكلى المزمنة، وُجد لدى أولئك الذين تناولوا مكملات فطر الكورديسبس تحسناً في وظائف الكلى.
إلا أن هذه النتائج ليست قاطعة، حيث ذكرت المراجعة أن العديد من الدراسات كانت منخفضة الجودة، ولا يمكن التوصل إلى استنتاجات حول آثار فطر الكورديسبس على وظائف الكلى لدى البشر المصابين بأمراض الكلى المزمنة.
ملخص:
يمكن أن يكون لارتفاع مستويات السكر في الدم بشكل مزمن الشائع لدى الأشخاص المصابين بداء السكري غير المنضبط آثار صحية خطيرة.
وتشير الأبحاث التي أجريت على الحيوانات إلى أن فطر الكورديسبس قد يكون له إمكانات لعلاج مرض السكري.