تشير بعض الأبحاث إلى أن الجنكة قد يحسن أعراض الربو، وأمراض الجهاز التنفسي الأخرى مثل مرض الانسداد الرئوي المزمن COPD .
ويعزى هذا إلى إحتوائه على المركبات المضادة للالتهابات، والتي قد تساعد في تقليل التهابات المسالك الهوائية وزيادة قدرة الرئة (10).
و في دراسة أجريت على 75 شخصا، تم تقييم استخدام مستخلص الجنكة جنباً إلى جنب مع أدوية علاج أعراض الربو.
وكانت مستويات المركبات الالتهابية في لعاب أولئك الذين تناولوا مستخلص الجنكة أقل بكثير من أولئك الذين تلقوا الأدوية التقليدية على حدة.
وفي دراسة أخرى أجريت على 100 شخص ، تم تقييم استخدام مزيج من الأعشاب الصينية، شملت نبات الجنكة، لعلاج أعراض مرض الانسداد الرئوي المزمن.
وسجّل أولئك الذين استخدموا التركيبة العشبية انخفاضًا كبيرًا في السعال والتهاب الشعب الهوائية، في متابعة استمرت لمدة ثلاثة أشهر، مقارنةً بأفراد مجموعة الأدوية التقليدية.
ومع ذلك، لا يمكن تحديد ما إذا كان من الممكن نسب هذا التحسن إلى مستخلص الجنكة وحده، أو ما إذا كان هذا تأثيرًا تآزريًا مع الأعشاب الأخرى المستخدمة في تركيب مجموعة العلاج.
وفي حين أن هذه النتائج تعتبر مبشرة ، إلا أن هناك حاجة إلى اجراء المزيد من الأبحاث حول هذا الاستخدام المحدد لنبات الجنكة.
الملخص :
قد يعالج نبات الجنكة الأعراض المصاحبة لأمراض الجهاز التنفسي بسبب مكوناته المضادة للالتهاب، ولكن تبقى هناك حاجة إلى إجراء المزيد من البحوث للتأكد من هذه النتائج.