يشتهر اليوهمبي بقدراته المزعومة للتخفيف من ضعف الانتصاب، ويتساءل الكثيرون عن الأدلة وراء هذا الادعاء.
وتشير مراجعة لسبع دراسات خضعت للرقابة، إلى احتمال وجود حقيقة في هذا الادعاء. ففي هذه الدراسة، كان اليوهمبي أكثر فعالية من الدواء الوهمي في علاج ضعف الانتصاب (3).
كما فحصت إحدى الدراسات في المراجعة آثار اليوهيمبي على 82 من قدامى المحاربين المصابين بضعف الانتصاب (4).
وبعد شهر من العلاج، كان هناك تحسن جزئي في الأعراض لحوالي 34٪ من المرضى الذين يتناولون اليوهمبين، بينما أبلغ 20٪ من المرضى عن انتصاب كامل ومستدام. وأفاد 7 ٪ فقط من قدامى المحاربين الذين تناولوا علاجا وهميا بأي تحسن.
ومع ذلك، فإن منظمات مثل الجمعية الأمريكية لجراحة المسالك البولية، لا تنصح باليوهمبين لعلاج ضعف الانتصاب بسبب عدم كفاية الأدلة حول فائدته، والآثار الجانبية الضارة المحتملة (5).
ملخص:
تشير الدراسات إلى أن تناول اليوهمبين أكثر فعالية في علاج ضعف الانتصاب من تناول الدواء الوهمي. إلا أن المنظمات الطبية لازالت مترددة في التوصية به بسبب عدم كفاية الأدلة والآثار الجانبية المحتملة.