على الرغم من أن تناول التوت الأزرق قد يخفض ضغط الدم ويؤثر على الكوليسترول LDL المؤكسد، فمن المهم الوضع في الاعتبار أن هذه عوامل خطر، وليست أمراض فعلية.
وسيكون من المفيد جدًا معرفة ما إذا كان التوت الأزرق يساعد على منع نقاط صعبة مثل النوبات القلبية، والتي تعد السبب الرئيسي للوفاة في العالم.
وقد وجدت دراسة أجريت على 93،600 ممرضة، أن أولئك الذين لديهم أعلى مدخول من الأنثوسيانين – مضادات الأكسدة الرئيسية في التوت الأزرق – كانوا أقل عرضة بنسبة 32% لخطر الإصابة بأزمات قلبية مقارنة مع الذين لديهم أقل مدخول.
ولأن هذه الدراسة كانت قائمة على الملاحظة، فلا يمكن أن تثبت أن الأنثوسيانين وحده تسبب في تقليل المخاطر، وهناك حاجة إلى مزيد من الدراسات قبل إثبات إي إدعاءات.
ملخص:
تشير بعض الأدلة إلى أن تناول الفاكهة الغنية بالأنتوسيانين – مثل التوت الأزرق – يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالنوبات القلبية.