
غالبًا ما يُزعم أن عصير الكرز الحامض يقلل من أعراض التهابات المفاصل، مثل ألم المفاصل والالتهابات.
ففي إحدى الدراسات، قلل عصير الكرز الحامض علامات الالتهاب في الدم لدى النساء التي تعاني من التهاب مفصل الحوض، وهو النوع الأكثر شيوعا من التهاب المفاصل.
وفي دراسة أخرى، عانى المرضى الذين يتناولون زجاجتين بسعة 8 أوقية (240 مل) من عصير الكرز الحامض يوميًا من ألم وتصلب أقل قليلاً بعد ستة أسابيع.
ومع ذلك، فإن الاختلافات التي لوحظت بين المرضى الذين تناولوا عصير الكرز وأولئك الذين تناولوا الدواء الوهمي كانت ضئيلة جدًا.
ونظرت الدراسات أيضًا في تأثير عصير الكرز الحامض على مرض النقرس، وهو نوع من التهاب المفاصل المصحوب بهجمات متكررة من التورم والألم الشديد.
ويبدو أن شرب عصير الكرز الحامض يقلل من مستويات حمض البوريك في الدم – وهي مادة كيميائية يمكن أن تؤدي إلى النقرس عندما توجد بتركيزات عالية للغاية.
وبالإضافة إلى ذلك، تشير العديد من الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يعانون من النقرس والذين يستهلكون الكرز الطازج أو عصير الكرز المركز يوميًا أقل عرضة بنسبة تصل إلى 50% للإصابة بنوبة.
ومع ذلك، فإن العدد الإجمالي للدراسات حول هذا الموضوع محدود ومعظمها قائمة على الملاحظة.
وبالتالي، يصعب الجزم بأن عصير الكرز هو السبب في انخفاض الأعراض، أو أن الأشخاص الذين يعانون من أعراض قليلة للنقرس يكونون أكثر قابلية لاستخدام العلاجات البديلة مثل عصير الكرز.
ملخص:
قد تساعد الآثار المضادة للالتهابات لعصير الكرز الحامض في الحد من أعراض التهاب المفاصل والنقرس.
ومع ذلك، يبدو التأثير ضئيلا، وهناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث.