Ahmad
سن اليأس هو مرحلة بحياة المرأة ,عندما تتوقف عن الدورة الشهرية .
وغالبًا ما ترتبط هذه الحالة الطبيعية بالأعراض السلبية ،
مثل الهبات الساخنة وتقلبات المزاج والتعرق الشديد.
تشير الدراسات إلى أن فول الصويا والايسوفلافون قد يقللان من الأعراض الجانبية بشكل طفيف لكن ملموساً خلال فترة انقطاع الطمث .
وبالرغم من ذلك ، لا تتأثر جميع النساء عن طريق تناول الايسوفلافون ومنتجات الصويا بنفس الدرجة لكن بصور متفاوتة,
من أجل التحقق من هذه الفوائد ، تحتاج النساء إلى إمدادهن بالأنواع الصحيحة من بكتيريا الأمعاء النافعة .
بعض أنواع البكتيريا قادرة على تحويل الايسوفلافون إلى مركب الإيكول ،
وهو مركب يعتقد بكونه مسئول عن العديد من الفوائد الصحية لفول الصويا.
ويطلق على الأشخاص الذين لديهم هذه الأنواع المحددة من بكتيريا الأمعاء اسم “منتجي الإيكول” .
وأظهرت إحدى الدراسات المحكمة النتائج ,أن تناول 135 مليجرام من مكملات الايسوفلافون يوميا لمدة أسبوع واحد ,
وهو ما يعادل تناول 68 جراماً من فول الصويا يوميا ,
فأنه يقلل من أعراض انقطاع الطمث فقط في أولئك الذين كانوا من منتجي الايكول .
منتجو الايكول أكثر انتشارا وشيوعاً بين السكان الآسيويين مقارنة بالغرب .
قد يفسر ذلك سبب عدم ظهور أعراض انقطاع الطمث لدى النساء الآسيويات ، مقارنة بالنساء في الدول الغربية,
وربما يؤول ذلك لإستهلاكها العالي من فول الصويا ومنتجاته الغذائيه .
ومع ذلك ، فإن النتائج ليست متسقة تماما كنتيجة نهائية مسلم بها.
فلم تتمكن العديد من الدراسات من الكشف بعد عن أي تأثيرات هامة أو ذات صلة سريرية بمكملات الايسوفلافون أو منتجات الصويا على أعراض انقطاع الطمث .
ومع ذلك ، لم تميز هذه الدراسات بين المشاركين الذين كانوا منتجين لمركب الإيكول ومن لم يكن كذلك،
وهو ما قد يفسر افتقارها إلى نتائج مهمة وأساسية .
ملخص :
تشير عدة دراسات إلى أن تناول أطعمة ومنتجات الصويا, قد يقلل من أعراض انقطاع الطمث,
وبالرغم من ذلك ، فإن الأدلة مازالت غير كافية ونهائية النتائج .
