بالإضافة إلى تقليل “الإجهاد التأكسدي” في الجسم ، قد يساعد السيلينيوم أيضاً على تقليل خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان.
ويعزى ذلك إلى قدرة السيلينيوم على تقليل تلف الحمض النووي و التلف الناتج عن “الاجهاد التأكسدي”، بالاضافة إلى تعزيز جهاز المناعة وتدمير الخلايا السرطانية (2).
ووجدت المراجعة التي أجريت على 69 دراسة شملت أكثر من 350,000 شخص أن ارتفاع مستوى السيلينيوم في الدم ساعد في وقاية الجسم ضد أنواع معينة من السرطان ، بما في ذلك سرطان الثدي والرئة والقولون والبروستات.
من المهم ملاحظة أن هذا التأثير الوقائي يرتبط فحسب بالسيلينيوم الذي يتم الحصول عليه من خلال الأطعمة وليس من المكملات الغذائية.
ومع ذلك ، تشير بعض الأبحاث إلى أن تناول مكملات السيلينيوم قد يقلل من الآثار الجانبية لدى الأشخاص الذين يخضعون للعلاج الإشعاعي.
على سبيل المثال ، وجدت إحدى الدراسات أن مكملات السيلينيوم التي يتم استهلاكها عن طريق الفم قد حسنت من جودة الحياة بشكل عام ، وخففت من الإسهال الناتج عن العلاج الإشعاعي لدى السيدات المصابات بسرطان عنق الرحم وسرطان الرحم (3).