
تعد أمراض الأوعية الدموية (أمراض القلب والسكتة الدماغية) من أكثر أسباب الوفاة شيوعًا في العالم.
وتُظهر العديد من الدراسات القائمة على الملاحظة، أن الوفيات الناجمة عن هذه الأمراض منخفضة في مناطق معينة من العالم، خاصةً البلدان المحيطة بالبحر الأبيض المتوسط.
وحفزت هذه الملاحظة على الاهتمام والتركيز على النظام الغذائي للبحر المتوسط.
وتظهر الدراسات التي أجريت على الحمية الغذائية لدول البحر الأبيض المتوسط، أنها يمكن أن تساعد في الوقاية من أمراض القلب.
وفي دراسة رئيسية واحدة، ساعدت في التقليل من النوبات القلبية والسكتات الدماغية والموت بنسبة 30 %.
ويقوم زيت الزيتون البكر الممتاز بالحماية من أمراض القلب عن طريق العديد من الآليات:
-
انخفاض الالتهاب: كما ذُكر أعلاه، حيث يحمي زيت الزيتون من الالتهاب الذي يعد المحرك الرئيسي لأمراض القلب.
-
كوليسترول LDL: يحمي زيت الزيتون جزيئات LDL من الأكسدة – وهي خطوة أساسية في الإصابة بأمراض القلب.
-
يحسن وظيفة بطانة الأوعية الدموية: يحسن زيت الزيتون من وظيفة بطانة الأوعية الدموية.
-
تجلط الدم: تشير بعض الدراسات إلى أن زيت الزيتون يمكن أن يساعد في منع تجلط الدم غير المرغوب فيه، وهو السمات الرئيسية للنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
-
انخفاض ضغط الدم: وجدت إحدى الدراسات التي أجريت على المرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم أن زيت الزيتون يخفض ضغط الدم بشكل كبير، ويقلل الحاجة إلى أدوية ضغط الدم بنسبة 48%.
وبالنظر إلى الآثار البيولوجية المعروفة لزيت الزيتون، فليس من المستغرب أن نرى أن الأشخاص الذين يستهلكون كمية كبيرة منه، أقل عرضةً للوفاة بسبب الأزمات القلبية والسكتات الدماغية.
وهذه مجرد بعض الأمثلة، حيث أظهرت عشرات (إن لم يكن المئات) من الدراسات التي أجريت على كل من الحيوانات والبشر أن زيت الزيتون له فوائد كبيرة للقلب.
لذا، يجب التوصية للأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب، أو المعرضين لخطر كبير من الإصابة به (كأن يكون في تاريخ العائلة)، بالعمل على تضمين الكثير من زيت الزيتون البكر في وجباتهم الغذائية.
ملخص:
قد يكون زيت الزيتون من أصح الأطعمة التي يمكن تناولها لصحة القلب.
فهو يخفض ضغط الدم، ويحمي جزيئات LDL من الأكسدة، ويقلل الالتهاب وقد يساعد في منع تجلط الدم غير المرغوب فيه.