وقد استخدم السلبين المريمي كعلاج تقليدي لبعض الأمراض العصبية مثل مرض الزهايمر والشلل الرعاش لأكثر من ألفي سنة (6).
خصائصه المضادة للالتهابات والمضادة للأكسدة أي أنه ربما يساعد في منع إنخفاض وظائف الدماغ التي تمر بها مع تقدمك في العمر(7).
بعض الدراسات والإختبارات المعملية علي الحيوان ، أظهرت أن مكو ن السيليمارين يمنع الضرر التأكسدي لخلايا الدماغ ،
مما قد يساعد على منع التدهور العقلي ،وقد أظهرت هذه الدراسات أيضاً أن له القدرة على تقليل عدد لويحات الأميلويد في أدمغة الحيوانات المصابة بمرض الزهايمر .
صفائح الأميلويد هي مجموعات لزجة من بروتينات الأميلويد التي تتراكم بين الخلايا العصبية مع التقدم في العمر.
وتظهر بأعداد كبيرة جداً في أدمغة المصابين بمرض الزهايمر ، مما يعني أنه يمكن استخدام السلبين المريمي للمساعدة في علاج هذه الحالة الصعبة (8).
وبالرغم من ذلك ، لا تتوفر حالياً أي دراسات على آثار السلبين المريمي على الإنسان بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من مرض الزهايمر أو غيرها من الأمراض العصبية مثل الخرف والشلل الرعاش.
بالإضافة إلي ذلك ، من غير الواضح ما إذا كان مستخلص السلبين المريمي جيداً بما يكفي لإمتصاص كميات كافية منه تسمح بمرورها خلال الحاجز الدموي الدماغي.
ومن غير المعروف أيضاً حجم الجرعات التي يجب وصفها حتى يكون لها تأثير إيجابي ملموس.
ملخص :
أظهرت التجارب الأولية لـ الدراسات المعملية بالمختبرعلي الحيوانات أن مستخلص عشب السلبين المريمي لديه بعض الخصائص الواعدة، التي يمكن أن تجعله مفيداً لحماية وظائف الدماغ.
وبالرغم من ذلك ، فمن غير الواضح حالياً ما إذا كان له نفس التأثيرات والفاعلية على الإنسان.