اقترحت الدراسات التي أجريت على الحيوانات أن توت الآساي يمكن أن يساعد في تحسين مستويات الكوليسترول عن طريق خفض الكوليسترول الكلي والكوليسترول الضار (8، 9، 10).
ومن الممكن أن يكون له نفس التأثير على البشر، ففي دراسة عام 2011، على 10 بالغين يعانون من زيادة الوزن، تناولوا مخفوق توت الآساي مرتين يوميًا لمدة شهر واحد. كان لديهم بشكل عام انخفاض في إجمالي الكوليسترول، والكوليسترول الضار في نهاية الدراسة.
إلا أن هذه الدراسة كانت صغيرة، ولم يكن بها مجموعة مراقبة، وتم تمويلها من مورد رئيسي لتوت الآساي.
وفي حين أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث، قد يكون من من الممكن أن الأنثوسيانين في توت الآساي مسؤول عن تأثيره الإيجابي على مستويات الكوليسترول، حيث ربطت الدراسات هذا المركب النباتي بالتحسينات في كل من الكوليسترول الجيد والضار.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن توت الآساي يحتوي على ستيرولات نباتية تمنع امتصاص الجسم للكوليسترول.
ملخص:
أشارت الدراسات على الحيوان ودراسة بشرية واحدة على الأقل، إلى أن توت الآساي قد يساعد في خفض مستويات الكوليسترول في الدم.