يعتمد معدل التغير في مستويات السكر في الدم عند تناول الأنواع المختلفة من الأطعمة على ثلاثة عوامل : نوع الكربوهيدرات التي تحتوي عليها هذه الأطعمة ، تركيبها الغذائي ، والكمية التي يتم تناولها.
ومع ذلك , فإن المؤشر الجلايسيمي هو مقياس نسبي لا يأخذ في الاعتبار كمية الطعام الذي يتم تناولها. و كثيراً ما يُنتقد هذا النظام لهذا السبب (1).
لحل هذه المشكلة ، تم تطوير تصنيف الحمل الجلايسيمي glycemic load والذي يطلق عليه اختصاراً (GL).
الحمل الجلايسيمي هو مقياس لكيفية تأثير نوع الكربوهيدرات على مستويات السكر في الدم ، مع مراعاة النوع أو المؤشر الجلايسيمي (GI) والكمية (عدد الجرامات لكل حصة).
مثل المؤشر الجلايسيمي (GI) ، يضم الحمل الجلايسيمي (GL) ثلاثة تصنيفات :
– المنخفض : 10 أو أقل.
– المتوسط : من 11-19.
– المرتفعة : 20 أو أكثر.
لا يزال المؤشر الجلايسيمي (GI) أهم عامل يجب مراعاته عند إتباع نظام غذائي ذو مؤشر جلايسيمي منخفض. وبالرغم من ذلك فإن مؤسسة المؤشر الجلايسيمي Glycemic Index Foundation – وهي منظمة أسترالية تعمل على زيادة الوعي تجاه النظام الغذائي ذو المؤشر الجلايسيمي المنخفض – توصي أيضاً بأن يقوم الأشخاص أيضاً بمراقبة قياس الحمل الجلايسيمي (GL) في الأطعمة التي يتناولونها في النظام الغذائي.
وتوصي بأن يهدف الأشخاص إلى الحفاظ على العدد الإجمالي اليومي لـ (GL) أقل من 100.
يمكنك استخدام قاعدة البيانات هذه للعثور على قيمة (GI) و (GL) في الأطعمة الشائعة.
وبطريقة أخرى ، فإن أسهل طريقة لتحقيق هدف (GL) أقل من 100 في نظامك الغذائي ، هي باختيار الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض قدر الإمكان و استهلاكها بصورة معتدلة.
الملخص :
مؤشر الحمل الجلايسيمي (GL) هو القيمة العددية التي تشير لنوع وكمية الكربوهيدرات التي يتم تناولها. عند اتباع نظام غذائي ذو مؤشر جلايسيمي منخفض ، يفضل ان تبقي مؤشر الحمل الجلايسيمي (GL) في قيمة أقل من 100.